إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

05‏/09‏/2012

مناقشة رسالتي الماجستير


غزة : مناقشة رسالة ماجستير حول الانتخابات
من زينب عودة مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما

08/06/2012 09:16:15

أوصت دراسة حول " الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة للفترة من 1996- 2006 بضرورة مراجعة تقسيم الدوائر الانتخابية في حال ،



إقرار إجراء أي انتخابات قادمة والعمل على تعزيز المشاركة السياسية للفصائل ذات العدد الأقل من حيث المؤيدين لها عن طريق دعم باقي الفصائل لها.
جاء ذلك ضمن توصيات دراسة الماجستير التي تمت مناقشتها عمادة الدراسات العليا كلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة حول الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة للفترة من 1996- 2006 دراسة مقارنة في الجغرافية السياسية وهى للطالبة ربا محمد أبو حطب وإشراف الدكتور كــامـل سالم أبـو ضاهـر أعضاء لجنة المناقشة :الأستاذ الدكتور أحمد دحلان مناقش خارجي، والدكتور رائد صالحة مناقش داخلي.كما أوصت الدراسة بـ " زيادة التوعية بأهمية عملية التسجيل والاقتراع للناخب الفلسطيني كي يكون المجلس أو من سيتم انتخابه ممثلاً للغالبية العظمى من الشعب وتفعيل المشاركة في الحياة السياسية من خلال دمج الفصائل والحركات الصغيرة مع تنظيمات أحزاب أكبر ، وضرورة قيام جميع الفصائل والحركات الفاعلة في الشارع الفلسطيني بتسجيل المنتمين لهم في كشوفات حسب المنطقة والفئة العمرية والمستوى التعليمي وإتاحة هذه البيانات للبحث العلمي للمساهمة في دراستها وليستفيد منه الفصيل في توجيه الدعاية الانتخابية في مرات قادمة من خلال المساهمة في تحديد الثقل السياسي لها ".وقالت الطالبة أبو حطب التي نالت الشهادة عن دراستها في حديث خاص لمراسلة موقع بانيت " أن الدراسة ربطت بين البعد المكاني والمتغيرات السياسية ، وقد لمست من خلالها أن أى انتخابات قادمة لابد من اعتماد الدوائر حيث يتم خلالها ترشيح النخبة والحرص على انتقاء الشخصيات المطلوبة " وعن هدف الدراسة قالت أبو حطب تأتى لدراسة التجربتين الانتخابيتين في عام (1996) و(2006م) لانتخابات المجلس التشريعي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولتوضيح أهم العناصر الجغرافية المؤثرة على الانتخابات من خلال مقارنة المتغيرات البشرية حيث تعددت الجوانب الجغرافية لعملية الانتخابات سواء فيما يتعلق بالمتغيرات الديموغرافية، أو تقسيم الدوائر الانتخابية، أو الحملة الانتخابية، أو باتخاذ قرار التصويت، أو بالنتائج الجغرافية المترتبة على ذلك، لذا تم اختيار كما أوصت الفصائل الفلسطينية بتقديم معلومات تفصلية عن المنتسبين لها وإتاحة معلومات للباحثين عن الفصائل فى حالة خوضها مشيرة إلى أن الانتخابات السابقة كانت ميولها للشخصيات وليس للقوائم .كما أوصت الدراسة إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الجغرافية في أية لجان مكلفة في إعادة تشكيل الدوائر الانتخابية ولا يقتصر ذلك على قانونيين وسياسيين توجيه الباحثين للاستفاضة في دراسة عناصر ومكونات العملية الانتخابية ضرورة التأكيد على انتخاب كامل المرشحين حسب المقاعد المخصصة لكل دائرة واستبعاد أي بطاقة يقل عدد الخيارات فيها عن عدد المقاعد المخصصة لتلك الدوائر ليساهم في الكشف عن أي عملية تلاعب بنتائج الاقتراع.
نتائج الدراسة
ومن أبرز نتائج الدراسة: أن الأساس الإحصائي هو العامل المحدد لحدود الدائرة الانتخابية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وعند مقارنة مدى اتساق الخريطة الانتخابية للعام (1996- 2006م) كان هناك تباين واضح فيها الأمر الذي يحتاج إلى إعادة ترتيب لبعض هذه الدوائر.كما تباينت جغرافية الدعم لكافة الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال التجربتين الانتخابيتين الأمر الذي أدى بالفصائل الأقل جماهيرية إلى عدم الحصول على تمثيل لها في المجلس التشريعي. وقالت أبو حطب : " لقد اتجه الناخب الفلسطيني في انتخابات (2006م) إلى التصويت لصالح تيار إسلامي تمثل في قائمة التغيير والإصلاح كونه أحد فصائل المقاومة التي وظفت اندحار قوات الاحتلال من القطاع فيما يعرف بفك الارتباط كإنجاز للمقاومة المسلحة، وفي بعض الدوائر لم يكن هناك تحيز لجهة انتخابية معينة بل كانت تمثل عدة قوائم حيث كان هناك تنوع في القوائم التي حصلت على مقاعد في دوائر معينة. وأضافت : " لقد اتضح أن الإنفاق على الحملات الانتخابية في انتخابات (2006م) لم يلعب دورا كبيرا في الحالة الفلسطينية لأن التقلبات السياسية والاقتصادية ساعدت في بناء حملة إعلامية انتخابية حتى قبل الاتفاق على خوض الانتخابات للفائزين خلالها. ساهم الانتشار الكبير لمراكز الاقتراع بالإضافة للتوافق الوطني عليها عام (2006م) في إقبال الناخب الفلسطيني على عملية الاقتراع كما لعب العامل الاقتصادي دوراً بارزاً في تغيير نتائج التصويت لصالح قوائم معينة في انتخابات (2006م) " .وقد أشادت لجنة المناقشة بالدراسة كونها تطرح عنوانا مهما فى الفترة الحالية خاصة حيث الشعب الفلسطيني مقبل على انتخابات ثالثة قادمة ، كما دعت اللجنة المهتمين والمختصين إلى الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسة المقارنة للتجربتين السابقتين في الانتخابات .




















ليست هناك تعليقات: